ملف مقررات

مولد علم أمراض النبات :
تعتبر لادة هذا العلم علي يد العالم الألمانى De Bary   سنة 1853حيث يعتبر رائد علم أمراض النبات الحديث حيث أثبت أن بعض الفطريات تسبب أمراضا للنبات وأثبت أن الفطر Phytophthora infestans  هو المسبب لمرض الندوة المتأخرة في البطاطس في أيرلندا مما أدى إلى حدوث مجاعة , كما أكتشف دورة حياة صدأ الساق في القمح وأثبت أن الفطر تتم دورة حياته على عائلين هما نبات القمح ونبات بربرى.
وأستمر التقدم في علم أمراض النبات إلى أن جاء العالم كوخ 1881 وعزل الفطر والبكتريا ، كما وضع الفروض المعروفة بأسمه و التي يمكن من خلالها إثبات العلاقة مابين المرض والكائن الممرض ،وأستمر تاريخ الإكتشافات إلى أن تطورت للتعرف على الكثير والكشف عن العديد من أسرار علم أمراض النبات والذي ساهم بدرجة كبيرة في الحفاظ عليها من العديد من الأمراض لتستمر الحياة على الأرض كما جاء في أهميتها سايقاً.
معنى مرض النبات :-  
المرض هو أى خلل أو إضطراب فى سير العمليات الحيوية فى النبات نتيجة دخول كائن غريب (فطر – بكتريا – فيروس) فى نسيج النبات أو
نتيجة حدوث تغير فى الظروف البيئية المحيطة والتى لها تأثير يؤدي إلى الإنحراق عن النمو الطبيعى للنبات بالدرجة التي تسمح بظهور أعراض 
مرئية علية أو تعيق إنتاجه سواء من حيث النوع أو الكم أي يتسبب عنة ضعف النبات أو موته كلياً أو جزء منة نتيجة لعدم قيامة بعملياته الحيوية العادية أو تقلل من قيمته الاقتصادية من حيث الكم أو الجودة ..
الأهمية الاقتصادية لأمراض النبات :-
  ترجع الأهمية الاقتصادية لأمراض النبات في الإنتاج الزراعي من حيث تأثيرها على الاقتصاد القومي فهي من العوامل الأساسية التي تسبب عجزاً في كمية المحصول ونقص في قيمته وبالتالي يؤثر ذلك على المستهلك .
الأضرار والخسائر التي تسببها أمراض النبات :- 
1- موت النباتات كما في حالة الإصابة بالذبول أو سقوط البادرات
2- تلف الأجزاء النباتية الاقتصادية من النبات كما في تعفن الثمار
3- توقف النمو أو تأخره نتيجة الإصابة بالفيروس
4- تأثر الناتج التجاري بطريقة غير مباشرة نتيجة إصابة أعضاء النبات كما في الأمراض التي تصيب الأوراق .
5- الإضرار بمظهر وصفات الناتج النباتي كالتشوهات كما في نباتات الزينة
6- زيادة النفقات التي تصرف في المقاومة .
7- التسمم الغذائي الناتج عن السموم الفطرية والبكتيرية
مسببات أمراض النبات  Plant Pathogens 
لكي يحدث المرض النباتي لا بد من توافر ثلاثة متطلبات تتوافق فيما بينها لكي يحدث المرض النباتي وهي :




1- الكائن الممرض Pathogen
2- النبات القابل للإصابة Host
3- الظروف البيئية الملائمة Favourable Environment
وهذا ما نسميه بالمثلث المرضي للنباتPlant Disease Triangle       
 


لذلك لا يتوقع حدوث المرض النباتي ما لم تتوفر جميع أضلاع المثلث وغياب أي منهم يعني عدم وجود المرض، وهذا ما يجعل ظهور الأمراض النباتية بشكل وبائي قليل جدا كما يجعل نبات يصاب دون الآخر في نفس الحقل.
وعليه فإن النبات تظهر عليه علامات مرضيه مختلفه تنتج من مسببات مختلفه ويتضح ذلك في التالي :


الأعراض المرضية :
ويقصد بها ردود الفعل او الانعكاسات التي يبديها العائل النباتي نتيجة إصابته بالمسبب المرضي او هي التغيرات الخارجية او الداخلية التي تطرأ على النبات بعد إصابته بمرض معين. وتعتمد الأعراض على نوع المسبب المرضي ونوع النبات وعلى درجة التفاعل فيما بينهما والظروف البيئية المحيطة.وتكون الأعراض اما على جزء من النبات وتسمى هنا أعراضا موضعية locally Symptoms مثل أعراض التبقع ، التفاف الأوراق، موت أطراف النبات ، وجود أورام على الساق والجذور ....، او ان تصيب النبات بأكمله فتسمى حينئذ أعراضا جهازية Systemic Symptoms مثل الاصفرار ، الذبول ، التقزم .
ويمكن تقسيم الأعراض المرضية الى خمسة مجموعات حسب طبيعة تلك الاعراض :
أولا- أعراض تغير اللون
ثانيا- الأعراض الناجمة عن موت الأنسجة
ثالثا- الأعراض الناجمة عن انخفاض في معدل نمو الأنسجة
رابعا- الأعراض الناجمة عن زيادة في معدل نمو الأنسجة
خامسا- أعراض الذبول 
أولا- أعراض تغير اللون :
ونعني بذلك تغير لون الأوراق او الأجزاء النباتية الأخرى كالسيقان والأزهار نتيجة لحدوث خلل في تكوين الكلوروفيل تحدثه كائنات حية دقيقة (مسببات مرضية) او نتيجة لوجود نقص في بعض العناصر الغذائية او لأسباب أخرى.





آخر تحديث
6/1/2012 9:48:52 AM